وفقاً لما ترجم موقع الجالية عن جريدة “ABC” فإن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيس،
قد أعلن عن رغبته في ترحيل إلى المغرب، متى استطاع، جميع المهاجرين الذين دخلوا
إسبانيا بطرق غير شرعية عبر حدودها البرية في مدينتي سبتة ومليلية المحتلة.
تعمل الحكومة الإسبانية وفقاً للاتفاقية التي وقعها كل من إسبانيا والمغرب
في عام 1992، حيث تمثل تلك الاتفاقية لإسبانيا أفضل إطار عمل لدعم الترحيلات التي
بدأت في تنفيذها بالفعل يوم الخميس الماضي، وذلك بعدما رحلت بشكل سريع 116 مهاجر
إلى المغرب كانوا قد تخطوا السياج الحدودي بستة المحتلة، الهجوم الذي يعد الثاني
من نوعه في أقل من شهر.
ومن أجل تعقيد وصول المهاجرين إلى السياج الحدودي ولتجنب مثل تلك الهجمات
الجماعية، قامت السلطات المغربية بتنظيم نطاق أمني ثاني على بعد 500 متر من
البوابة. وكانت رسالة المغرب للمهاجرين الأفارقة واضحة بعد الأحداث الآخيرة في
سبتة المحتلة، فكأنه أراد أن يخبرهم بأنهم إن استطاعوا تخطي السياج ووصلوا إلى
إسبانيا، لا أحد يضمن لهم أنه لن يتم ترحيلهم إلى المغرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق