نظمت جمعية أبناء العرائش بالمهجر مائدة مستديرة حول
(حوارات الثقافات) في نسختها الثالثة، تنفيذا لبرنامج اللقاء التواصلي الخامس لصيف
سنة 2018،الذي جاء تحت شعار “معا من أجل تعزيز روابط التواصل” ،وذلك يوم الأحد 12 غشت
2018 بقاعة دار الثقافة بالعرائش .
الأستاذة أمينة قمور ،رئيسة جمعية الثقافات الاجتماعية
بالأندلس (Association Sociologie Andalucia) (ASIA) ، أخصائية في الرعاية التمريضية
لكبار السن ، رئيسة جمعية الثقافات الاجتماعية بالأندلس (Association
Sociologie Andalucia) (ASIA) ، ومسؤولة عن جمعية القلم الثقافية الاجتماعية بطنجة، Association Culturelle et Sociale AL
QALAM ، وعن التقارب بين الثقافات: (CONVERGENCIA DE
LAS CULTURAS)،قامت بتقديم عرض مفصل، تطرق إلى الجانب السياسي والاجتماعي
والإنساني ، مؤكدة أن مفهوم التعايش الثقافي يستمد أهميته من مميزات يميز الثقافة
الإنسانية من اختلاف وتنوع كبيرين يظهران بجلاء في تعدد المعتقدات والعادات
والتقاليد والأعراف وقواعد السلوك واللغة والدين والفنون والتقنيات والسياسات
وغيرها .
وتطرق عدد من المتدخلين من بعد الاستماع إلى حيثيات هذه
المائدة المستديرة حول”حوارات الثقافات” ،التي صب مضمونها في إبرازثقافة بين
التعايش ،أنه من ضرورة الدفاع عنه، والحفاظ عليه كأساس لحفظ السلام والأمان بين
الأجناس ،بعيدا عن العنصرية ومخلفاتها ،وهذا ما ينطبق تماما على حالة التعايش
الثقافي في هويتنا الثقافية بدون الوقوع في منزلقات الانغلاق والجمود.
المقالات ذات الصلة
وأشاروا على أن التعايش الثقافي يشير إلى اتسام الثقافة
البشرية بسمة التنوع والاختلاف، فالحضارة الإنسانية منقسمة في فعاليات متنوعة
تتمثل في تعدد المعتقدات وقواعد السلوك واللغة والدين والقانون والفنون والتقنية
والعادات والتقاليد والأعراف والنظم الاقتصادية والسياسية ،وأنه سمة أزلية خلاقة،
وهي الأساس في الوجود الإنساني .
واختتمت المائدة المستديرة حول موضوع الحوارات الثقافات
بتبادل بعض المعلومات التي تعرف بمدينة العرائش وحضاراتها وثراتها الأصيل ،والذي
سيساهم تثمينه في جلب اهتمام السياح من ضفتي حوض المتوسط واهتمام المؤرخين
والباحثين لتسليط الضوء على ماضي المدينة والشخصيات التي أثرت وأغنت تطورها ،وكذا
فتح مجال التعارف بين الحضور المتنوع المغربي والإسباني
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق