اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة العشرات من
الإعلانات التي يعرض فيها أصحابها خدماتهم على الراغبين في الهجرة السرية عبر
قوارب الموت انطلاقا من الشمال المغربي في اتجاه الجنوب الإسباني، حيث تحول الأمر
إلى ما يشبه التجارة المرخص لها، حيث يحدد المهرب السعر ومكان الانطلاق بل وحتى
الساعة في بعض الأحيان.
ما يثير الاستغراب هو غياب أي تدخل للسلطات الأمنية المختصة والتي لم
تصدر أي بلاغ لحدود الساعة تؤكد فيه أنها اعتقلت أصحاب تلك الإعلانات أو أنها على
الأقل فتحت تحقيقا لتحديد هوية المتورطين.
وكانت صحف إسبانية قد أعلنت يوم أمس أن عدد الشباب المغربي الذي اتجه
نحو قوارب الهجرة السرية بلغ رقما غير مسبوق في الأسابيع الماضية بل وتعدى عدد
المهاجرين المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء، مما يستوجب دق ناقوس الخطر بحسبها
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق