عبد اللطيف الكرطي .
يتساءل الرأي العام المحلي عن حقيقة شركة إندومي indomie للتغذية المصنعة التي تحاول إدخال منتوجاتها المصنعة لبعض المدارس بمدينة العرائش، عبر تقديمها لأنشطة ترفيهية و مسابقات للتلاميذ والأطفال و تشجيعهم على استهلاك هذه الأطعمة اللذيدة مع شرح لكيفية تهييئها وتذوقها بطرق سهلة ومحببة للأطفال. و فعلا نجحت يوم الإثنين 23 دجنبر الحالي 2019 في إقتحام بعض المؤسسات الخصوصية و شبه عمومية للتعليم الأولي والإبتدائي في محاولة لاستمالة ممنهجة لرواد وتلاميذ هذه المؤسسات وحثهم على استهلاك هذه الأطعمة السريعة التي تمتاز بالنكهات الإضافية و الأثمنة الرخيصة، مستخدمة طاقم من الشباب و الشابات بأزياء عصرية و مكياج زائد عن الحدود في نوع من التهريج الغير التربوي و الاشهار الساقط الذي يتنافى مع القيم الفاضلة والأخلاق المحترمة. وللأسف فإن مثل هذه الشركات الدخيلة هدفها ربحي محض ، تبحث عن نقط الضعف عند المستهلك كيفما كان نوعه ،وقدتستغل بشكل بشع حتى براءة الأطفال وعفويتهم دون رقيب ولا حسيب ، في غياب تام للجهات المسؤولة الرسمية منها والمنتخبة ، و في غياب للمجتمع المدني والحقوقي المتمثل في جمعيات حماية المستهلك و جمعيات أولياء أمور التلاميذ ،وفي غياب المتابعة من طرف المكاتب المختصة كمكتب الصحية المدرسية و مكتب الصحة ببلدية العرائش ومندوبية الصحة في الاقليم والجهة......إلا أن الدور المهم في هذه النازلة يقع بالدرجة الأولى على عاتف الإدارة التربويةوالحراسة العامة التي استقبلت هذه الشركة في مؤسساتها بحفاوة وترحاب دون اعترض أو الرجوع للمسؤولين المباشرين أوالتحقق من هويتهم واهدافهم المسطرة ؛ في المقابل هناك بعض المديرين المحترمين للقطاع الخاص و الذين أبانوا عن جرأتهم ومسؤوليتهم الملقاة على عاتقهم في حماية تلاميذهم من الوقوع في شباك هؤلاء النفعيين ، حيثوا رفض هؤلاء المديرين رفضا باتا استقبال هذه الشركة ، ومنعوها كليا من الدخول الى حرم مؤسساتهم التربوية ،وطالبوهم بالترخيص الرسمي من الجهات المختصة أو الرحيل بعيدا عن محيط المؤسسة . لهذا فالأمر جد خطير أيها السادةوالسيدات ، وخاصة عندما يتعلق الأمر بصحة ومستقبل أبناء الوطن ، فعلى الجميع تحمل مسؤوليته في هذا المشكل القائم ليس بالعرائش فقط،بل عبر التراب الوطني ككل ، وذلك بعد ان وصلتنا أخبار ، أن هذه الشركة قد ترددت على مدارس كثيرة ببعض المدن المغربية، وخاصة التي تتوفر على مطاعم مدرسية لإطعام التلاميذ ؛ مستغلة جشع بعض المؤسسات الخاصة التي تبحث عن الربح السريع من عملية الاطعام المدرسي بطرق غير شريفة وغير محترم الأمانة والمسؤولية ... ولنا عودة في الموضوع لكي نفصل أكثر....
يتساءل الرأي العام المحلي عن حقيقة شركة إندومي indomie للتغذية المصنعة التي تحاول إدخال منتوجاتها المصنعة لبعض المدارس بمدينة العرائش، عبر تقديمها لأنشطة ترفيهية و مسابقات للتلاميذ والأطفال و تشجيعهم على استهلاك هذه الأطعمة اللذيدة مع شرح لكيفية تهييئها وتذوقها بطرق سهلة ومحببة للأطفال. و فعلا نجحت يوم الإثنين 23 دجنبر الحالي 2019 في إقتحام بعض المؤسسات الخصوصية و شبه عمومية للتعليم الأولي والإبتدائي في محاولة لاستمالة ممنهجة لرواد وتلاميذ هذه المؤسسات وحثهم على استهلاك هذه الأطعمة السريعة التي تمتاز بالنكهات الإضافية و الأثمنة الرخيصة، مستخدمة طاقم من الشباب و الشابات بأزياء عصرية و مكياج زائد عن الحدود في نوع من التهريج الغير التربوي و الاشهار الساقط الذي يتنافى مع القيم الفاضلة والأخلاق المحترمة. وللأسف فإن مثل هذه الشركات الدخيلة هدفها ربحي محض ، تبحث عن نقط الضعف عند المستهلك كيفما كان نوعه ،وقدتستغل بشكل بشع حتى براءة الأطفال وعفويتهم دون رقيب ولا حسيب ، في غياب تام للجهات المسؤولة الرسمية منها والمنتخبة ، و في غياب للمجتمع المدني والحقوقي المتمثل في جمعيات حماية المستهلك و جمعيات أولياء أمور التلاميذ ،وفي غياب المتابعة من طرف المكاتب المختصة كمكتب الصحية المدرسية و مكتب الصحة ببلدية العرائش ومندوبية الصحة في الاقليم والجهة......إلا أن الدور المهم في هذه النازلة يقع بالدرجة الأولى على عاتف الإدارة التربويةوالحراسة العامة التي استقبلت هذه الشركة في مؤسساتها بحفاوة وترحاب دون اعترض أو الرجوع للمسؤولين المباشرين أوالتحقق من هويتهم واهدافهم المسطرة ؛ في المقابل هناك بعض المديرين المحترمين للقطاع الخاص و الذين أبانوا عن جرأتهم ومسؤوليتهم الملقاة على عاتقهم في حماية تلاميذهم من الوقوع في شباك هؤلاء النفعيين ، حيثوا رفض هؤلاء المديرين رفضا باتا استقبال هذه الشركة ، ومنعوها كليا من الدخول الى حرم مؤسساتهم التربوية ،وطالبوهم بالترخيص الرسمي من الجهات المختصة أو الرحيل بعيدا عن محيط المؤسسة . لهذا فالأمر جد خطير أيها السادةوالسيدات ، وخاصة عندما يتعلق الأمر بصحة ومستقبل أبناء الوطن ، فعلى الجميع تحمل مسؤوليته في هذا المشكل القائم ليس بالعرائش فقط،بل عبر التراب الوطني ككل ، وذلك بعد ان وصلتنا أخبار ، أن هذه الشركة قد ترددت على مدارس كثيرة ببعض المدن المغربية، وخاصة التي تتوفر على مطاعم مدرسية لإطعام التلاميذ ؛ مستغلة جشع بعض المؤسسات الخاصة التي تبحث عن الربح السريع من عملية الاطعام المدرسي بطرق غير شريفة وغير محترم الأمانة والمسؤولية ... ولنا عودة في الموضوع لكي نفصل أكثر....
